السلطات الأمنية تتأهب لحماية احتفالات رأس السنة من داعش

وحسب ذات المصدر فقد جندت السلطات الأمنية المغربية، من شرطة ودرك وقوات مساعدة، عناصرها من أجل تنفيذ "خطة وقائية شاملة"، وذلك من أجل حماية احتفالات رأس السنة.وتلقت سلطات الأمن تعليمات تقضي برفع درجة التأهب ونشر المزيد من وحدات "حذر" بعدة مدن تزامنا مع احتفالات رأس السنة.

وتأتي التعزيزات الأمنية المتزامنة مع احتفالات رأس السنة، بسبب تخوف السلطات من رد فعل الإرهابيين على مشاركة المغرب في الحرب التي تشنها 60 دولة على "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) بسوريا والعراق.

وبحسب مصدر أمني فإن إن التعليمات المقدمة إلى ولايات الأمن تنطوي على تشديد الحراسة أكثر على المنشآت والمقار الرسمية والأماكن التي يرتادها الناس للاحتفال برأس السنة.

وتقضي هذه التعليمات أيضا رفع نسبة حضور وحدات "حذر" في الأماكن العامة، حيث قال نفس المصدر "إن الخطة تشمل 7 مدن هي طنجة، فاس، القنيطرة، الرباط، الدار البيضاء، مراكش وأكادير، علاوة على الموانئ والمطارات حيث ستكون وحدات "حذر" معززة أكثر".