ذكر موقع "أنباء أنفو" الموريتاني، أن فتاة مغربية تعمل فى سفارة موريتانية لدى دولة عربية ، اتهمت المستشار الثاني فى تلك السفارة ( م ، ع ، ز ) بالتحرش بها متخوفة من أن رفضها لذلك الأمر قد يتسبب في فصلها من العمل.
وأشار الموقع ذاته إلى أن حالة التحرش هذه لا تعتبر شاذة أو معزولة نظرا إلى أن عددا كبيرا من الدبلوماسيين الموريتانيين يضربون عرض الحائط بالقواعد والبروتوكولات الدبلوماسية مرتكبين عددا من الأمور المشينة التي تشوه سمعة بلادهم باعتبارهم ممثلين لدولتهم في دولة مضيفة تلزمهم باحترام شعبها وعاداته .