المصري وليد سيف: لم أسئ لثريا جبران وعادل إمام

وقال وليد سيف، "إن صفحتى على الفيسبوك، تعرضت خلال الاسابيع الماضية لإنتهاكات من الهاكرز، ولم يكن لدى الوقت الكافى لإصلاح الأمر، ولا متابعة ما يدور على الصفحة نظرا لانشغالى باعمال المركز القومى للسينما لساعات متاخرة من الليل".

وأضاف المسؤول المصري "بعدما تمكنت من إصلاح الامر وتبين لي مدى ما تعرضت له من إنتهاكات، نشرت على صفحتى اعتذارا مسبقا لكل الاصدقاء، كما نفيت كل ما نسب لي على الصفحة من كلام مسيء للشعب المغربى الشقيق أو السينما المغربية التى تشهد نهضة غير مسبوقة أو الوزيرة المغربية المقدرة أو مهرجان مراكش العريق، أو فناننا الكبير عادل أمام الذى يعلم جيدا ما أكنه له من تقدير عبر مقالاتى او تصريحاتى".

وأكد أن المغاربة يعرفون جيدا "كم أحترم هذه الشعب الشقيق والسينما المغربية المتألقة، وكم أنا فخور بأن أول مسئولية ثقافية توليتها فى حياتي كانت الإشراف على بانوراما السينما المغربية في عام 2001 بمهرجان الاسكندرية فى نفس العام الذي حصل فيه الفيلم المغربى علي زاوا على جائزة أحسن فيلم كأحد المؤشرات المبكرة على نهضة السينما المغربية التي تلتها نجاحات ونجاحات كما أن أول زيارة لى بعد تولى رئاسة المركز القومي للسينما كانت لمهرجان سلا بالمغرب".

وسبق لصفحة وليد سيف على الفايسبوك، أن نشرت تدوينة جاء فيها أن ثريا جبران كانت "ملهوفة" على تقبيل عادل إمام، وأن هذا الأخير أبدى"امتعاضه" من سلوك الوزيرة السابقة، خلال تقديمها لجائزة له في مهرجان مراكش.

وجاء في التدوينة أيضا "اللي يموّت من الضحك بجد حالة الانبهار اللي فيها الوزيرة المغربية اللي بتترعش من الفرحة، وهي واقفة جنبه وبتسلّم عليه وملهوفة على البوسة ومكلبشة في إيده، وهو ماسك نفسه عشان ما يتتريقش عليها، وعايز يقول لها أنا باحب أبوس المزز الصغيّرين بس...للي ما حدّش يعرفه في سيكولوجية عادل إمام أنه يحتقر اللي بينبهروا بيه، ويحترم قوي اللي يعاملوه باستهتار وتجاهل".