وأكد الجيش العراقي أنه عثر على جثة القيادي المغربي في تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف إعلاميا "بداعش"، ناحية جلولاء في محافظة الأنبار التي استعاد الجيش العراقي السيطرة عليها الأسبوع الماضي، بعد طرد مقاتلي التنظيم المتطرف، وقال مقدم في الجيش العراقي يوم أمس الخميس إن "قواتنا عثرت على جثة الإرهابي "أبو يحيى المغربي" المسؤول عن خلية تجنيد الانتحاريين في جلولاء والسعدية" .
وخلال ذات العملية قال الجيش العراقي أنه تمكن من تدمير 3 منصات لإطلاق صواريخ بعيدة المدى أعدها المتطرفون لإطلاق صواريخ صوب العاصمة بغداد.
وإضافة إلى المغربي "أبو يحيى المغربي"، أعلن الجيش العراقي أنه تمكن من قتل، قياديين بارزين في التنظيم المتطرف، بقصف مدفعي في تكريت من بينهم صالح جاسم جبر، وهو مسؤول التنظيم الأمني، الذي يتولى أيضا مسؤولية الدعم اللوجستي ومسؤول كتيبة الهاون.
وتتحدث إحصائيات رسمية مغربية عن وجود أكثر من 1100 مغربي، يقاتلون في سوريا والعراق إلى جانب التنظيمات المتطرفة، وتشير إلى أن هذا العدد يرتفع إلى ما بين 1500 و2000 مغربي باستحضار المغاربة الذين التحقوا بالمنطقة انطلاقاً من أوروبا.