وقال المدرب الفرنسي في حوار مع جريدة "الهداف" الجزائرية "في المغرب يقولون إنّ السبب الرئيسي هو فيروس "إيبولا"، لكن حجة المغرب لا تبدو مقنعة لأنّ هذا البلد وإن كان جاهزا من ناحية المنشآت الرياضية والفندقية فإنه ليس مستعدا لـ "الكان" من الناحية الرياضية لأنه لا يمتلك منتخبا كبيرا، وحسب رأيي فقد طلب تأجيل الدورة ربما خوفا من تتويج الجزائر بلقبها في المملكة".
وفي تصريح آخر لجريدة "فرانس أنفو" قال لوروا " أعتقد أن مخاوف جيوسياسية وراء هذا الأمر...السبب الحقيقي وراء تأجيل الكان يعود إلى خوف السلطات المغربية من قوة المنتخب الجزائري الذي يقدم أفضل مستوياته حاليا، بعكس المنتخب المغربي غير الجاهز للتفوق على الخضر".
وأبدى المدرب الفرنسي ثقته في قدرة غينيا الإستوائية على تعويض المغرب في تنظيم الطبعة الـ30 لكأس أمم إفريقيا، حيث صرح "غينيا الإستوائية مستعدة لمنح الأمريكين الجنوبيين جواز سفر للعب في منتخبها في أي وقت من الناحية الرياضية، ولديها إمكانيات كبيرة جدا من ناحية المنشآت الرياضية ويمكنها أن تكون جاهزة تماما للكان".
وعن حظوظ منتخبه في النهائيات قال "الكونغو يسعى للمفاجأة، حققنا حلما كبيرا بإقصاء أبطال إفريقيا نيجيريا في أبوجا وسنسعى لإحداث المشاكل لمنافسينا في الكان".