وحسب ذات المصدر فقد كان "الأمير" المزيف مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، من أجل انتحال صفة والنصب والاحتيال على ضحايا من جنسيات عربية وخليجية بمدن تمارة، بوزنيقة والرباط، في مبالغ وصفتها مصادر اليومية بـ"المهمة".
ونقلت الجريدة عن مصادرها أن "الأمير" الموقوف كان يوهم ضحاياه بكونه على صلة بجهات نافذة، وبقدرته على التوسط لهم لديها في قضايا تشغيل وتوظيف وملفات متنوعة تتعلق أساسا بالقيام بمشاريع واستثمارات بالمغرب.
وبخصوص الطريقة التي تم بها القبض على الموقف شبيهة بالأفلام البوليسية؛ فقد كشفت اليومية أن عناصر "الكوموندو" التي كانت ملثمة وتحمل أسلحة نارية، قامت بتطويق الفيلا السكنية للمتهم بشكل كلي ومن جميع الجوانب، قبل أن تلقي القبض على المتهم الذي لم يبد أي مقاومة، بعد أن فتح باب الفيلا وسلم نفسه إلى عناصر الأمن التي اقتادته إلى مركز الشرطة بمعية اثنين من رفقائه من بينهما امرأة، لتعميق البحث معهم في التهم الموجهة إليهم.