واعترف المتهم المغربي البالغ من العمر 35 سنة، بقيامه بإحراق مسجد "الرضا" الذي يعتبر أكبر مسجد شيعي فب بلجيكا، يوم 12 مارس 2012، ونفى أن يكون قد قصد قتل الإمام المغربي الشيعي عبد الله الدهدوه.
وأقر المتهم أمام محكمة الجنايات بحسب وكالة الأنباء البلجيكية قائلاً: "نعم، كنت أعرف أنه كان هناك شخص أو شخصان على الأقل داخل الحسينية لحظة أضرمت النار".
وأضاف "لكني كنت اعتقد أنهما سيخرجان من الباب. المشكلة هي أن أحد هذين الشخصين أقفل الباب ووجدنا أنفسنا جميعاً محاصرين في المبنى. لم اكن أفكر في إمكانية سقوط قتلى. أنا أردت فقط تحذير الشيعة"، نافياً نية ارتكاب جريمة قتل.
وتابع "كنت أود أن تدرك الجالية الشيعية الوضع في سوريا. هناك يتعرض السنة الذين كانوا يطالبون بسقوط نظام الأسد لتجاوزات".
وشكلت جنازة الدهدوه سنة 2012 بمدينة طنجة، أول خروج علني للشيعة المغاربة، حيث أقيمت صلاة الجنازة على الطريقة الشيعية، وتمت تلاوة أذكار وأدعية يرددها معتنقوا المذهب الشيعي.