وطالبت فيانا رودريكز، والدة المتهم البلجيكي براين دمولدر المتابع ضمن جماعة "الشريعة من أجل بلجيكا"، بنقل زعيم الخلية، المغربي فؤاد بلقاسم المكنى بأبو عمران، إلى المغرب ليقضي عقوبته الحبسية، وقالت "سجون بلجيكا تشبه الفنادق، وهو لا يستحق ذلك، وأن عليه ان يتحول الى سجون بلاده ليعرف معنى الاعتقال".
وقالت والدة المتهم البلجيكي البالغ من العمر 21 سنة، أثناء جلسة محاكة الخلية "حياتي وحياة عائلتي تحولت إلى جحيم، فقدت كل شيء: ابني، عملي وبيتي أيضا". وأضافت " ابني ليس مسلما، لماذا ظهروا في حياتنا وخطفوه مني بدون رحمة".
ودخلت أم المعتقل البلجيكي في نوبة من الضراخ وبدأت في شتم زعيم الخلية المغربي، الذي تتهمه بخطف ابنها منها، مما جعل القاضي يأمر بإخراجها خارج القاعة.
ويعد ملف "الشريعة من أجل بلجيكا"، واحدا من بين أكبر الملفات في تاريخ بلجيكا، إذ تنظر المحكمة في ملف ستة واربعين شخصا بينهم ثمانية وثلاثون غيابيا، بتهمة تجنيد متطوعين وإرسالهم للقتال في سوريا الى جانب التخطيط لارتاكاب اعمال وصفت بالارهابية.
ويحاكم ستة عشر منهم أبرزهم قائد المجموعة فؤاد بلقاسم ذو الأصول المغربية الموقوف منذ شهر أبريل من العام الماضي، حيث يواجه المتهمون عقوبة السجن لعشرين سنة.