ويظهر الفيديو مواطنين وأفراد من الوقاية المدينة يحملون جثامين ثلاث ضحايا، على أغصان الأشجار قبل وضعها في شاحنة تابعة للجماعة القروية لتكانت مخصصة لنقل الأزبال، الأمر الذي رأى فيه البعض إهدارا للكرامة الإنسانية واهانة لحرمة الموتى .
واضطر السكان الذين شاركو في عمليات الإنقاد، إلى الاستعانة بأغطية مستقدمة من المنازل، حتى يغطوا بها جثث الضحايا، التي تم العثور عليها، في الوقت الذي غابت فيه السلطات المحلية المطالبة بتسخير الوسائل اللوجيستيكية والبشرية.
وكان وادي تكانت الواقع على بعد ستة كلمترات من مدينة بويزكارن، قد جرف حافلة ركاب كان بها 17 فردا، نجا منهم شخص واحد، فيما جرفت السيول القوية والتي لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ سنوات، باقي الركاب.