ونقلت وكالة الأنباء الاسبانية عن مصادر إعلامية مغربية، أن تنظيم "داعش" يركز على ثلاث جامعات ألمانية هي برلين وفرانكفورت ودوسلدورف، حيث يحاول تجنيد عدد من الطلاب المغاربة والتونسيين، الذين يدرسون البيولوجيا والكمياء، ويهدف التظيم الإرهابي الذي ينشط في العراق وسوريا، إلى تحقيق التوازن في حربه مع دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب ذات المصدر فقد تلقى بعض الطلاب عروضا مالية لصنح أسلحة بيولوجية.
لكن طموح تنظيم الدولة الاسلامية، يبدو أنه اصطدم بيقضة المحابرات الألمانية والمغربية، اللتان تتابعان تحركات الطلبة المستهدفين.
وسبق للسلطات الأمنية التونسية أن عثرت خلال شهر غشت الماضي، على حاسوب تابع لطالب تونسي كان يدرس الفيزياء والكيمياء في بلده قبل التوجه إلى سوريا للقتال مع داعش، ويحوي هذا الحاسوب معلومات عن كيفية صناعة الأسلحة البيولوجية والكيميائية، وكيفية صنع فيروس مرض الطاعون ونشره.
يذكر أن تنظيم "الدولة الاسلامية" استطاع أن يقنع المئات من الشباب المنحدرين من بلدان المغرب العربي، بالانظمام إليه وخاصة من المغرب، حيث تشير تقارير حديثة إلى وجود أكثر من ألف مقاتل من جنسية مغربية في صفوف التنظيم.