وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد فإن الشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة وبتنسيق مع خلية مناهضة العنف ضد النساء بالمحكمة الابتدائية لفاس، استنطقت لعدة ساعات المتهم الرئيسي في هذه القضية، بناء على إفادات صادمة صرحت بها شابة ذهبت ضحية "زواج المتعة" قبل أن تجد نفسها، بعد أشهرمن الاحتفال بها كزوجة دون وثائق، وعانت من ممارسة الجنس عليها بطرق شاذة، في الشارع بعد أن تخلى عنها "الزوج" دون أي إجراءات قبل "الزواج" وبعد "الزواج".
وتم الاستماع إلى عدد من ضحايا شبكة "زواج المتعة" أغلبهن من الحي الشعبي بنسودة بالعاصمة العلمية، حيث بلغ عدد الضحايا، إلى حد الآن، حوالي 5 فتيات جلهن يتحدرن من الحي ذاته وينتمين إلى أسر فقيرة، حيث أكدت خديجة الحجوجي رئيسة مركز "نور" للاستماع والتوجيه والإرشاد القانوني للمرأة يستغلون بشكل فظيع فقر الفتيات وجمالهن في هذا الحي الهامشي.
كما أضافت الحجوجي لليومية بأن المثير في القضية أن بعض هؤلاء يحاولون أن يستغلوا أمور الدين لاستمالة ثقة الضحايا، إلى جانب استغلالهم لفقر الضحايا واختيار المناطق الهشة لاستغلال الأسر والفتيات الصغيرات واللواتي لا تتجاوز أعمارهن 20 سنة، حيث تمنح للفتيات كتب دينية ويجبرن على ارتداء البرقع.