وحسب يومية "الأحداث المغربية" لنهار اليوم فإن الجاني تربص بضحيته فاطنة التي تبلغ من العمر 45 سنة، والتي كانت ببيتها رفقة أطفالها في حين كان الزوج غائبا، لينتظر الجاني اللحظة المناسبة وينقض عليها.
وتأكد الجاني أن زوج الضحية لا يحل بالبيت إلا عند نهاية الأسبوع، حيث يشتغل في إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة سيدي بوعثمان بالرحامنة، وبعد أن نامت ساكنة الدوار وبدأ هدوء الليل يخيم بسدوله على مجمل الفضاء، أخذ المتهم خنجره وتسلق جدران المنزل الخارجية ليجد نفسه وجها لوجه أمام ضحيته، ويشرع في إرغامها على الخضوع لنزواته الجنسية، وتطلق فاطمة صرخة مدوية، ليصدم أطفالها بهول المنظر.
وحاول الابن الأكبر، البالغ من العمر 11 سنة مساعدة والدته، لكن الجاني هدده بالسلاح الأبيض، وهدده بالذبح إن تحرك، شأنه شأن الطفلين الآخرين. لينتبه صاحب البيت لصرخات الصبي، ليستوعبا ما حدث، ويحاولا تخليص والدته، ووصل الخبر لوالدة المتهم التي صدمت برؤية ابنها اغتصب وقتل فاطمة.