ونتيجة لاختلاف وجهات النظر بين المهاجرين، قام الجزائري بحسب ذات الجريدة بتوجيه ضربة قاتلة، إلى زميله المغربي، وحاول بعد ذلك إخفاء معالم وآثار الجريمة بتقطيعه للضحية إربا إربا ووضعه أطرافه وجثته في قبو المنزل الذي يقطنه في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وبعد أيام من غياب المهاجر المغربي، قام بعض أقاربه بإخبار الشرطة البلجيكية التي باشرت التحقيق في اختفاء هذا الشخص بدون أسباب معروفة، وبعد المتابعة الدقيقة لمرافقه الجزائري ظهرت عدة شكوك بشأن تصرفاته ومحاولته إيهام الشرطة عبر تصرفات مريبة، وعلى إثر التحقيق المعمق تم التوصل إلى شكوك قوية بتورط المهاجر الجزائري و وقوفه وراء عملية اختفاء مرافقه
وبعد التفتيش عثرت الشرطة البلجيكية على جثة الضحية التي قام الجاني بتقطيعها إلى أطراف، في قبو البيت.
وحسب الجريدة الجزائرية فإن جثة الضحية المغربي الذي ينحدر من مدينة الدار البيضاء، ظلت لمدة 15 يوما في قبو المنزل وتم اكتشافها بعد 3 أيام من عملية التبليغ لدى الشرطة.