ودخل الزوج البالغ من العمر تسع وعشرين سنة، في شنآن مع والدة زوجته، ليقدم في ما بعد على الاعتداء على زوجته بشفرة حلاقة، أمام العشرات من المتقاضين والمواطنين الحاضرين داخل المحكمة، والذين حاصروا الزوج قبل تدخل مصالح الأمن التي أوقفته واقتادته إلى مر الشرطة القضائية من أجل التحقيق معه.
ونقلت الضحية على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات ابن طفيل، وأكدت يومية "الأخبار" أن زوجها المتعدي هو مدمن مخدرات ودأب على تعنيف زوجته باستمرار؛ حيث تم نقلها في وقت سابق إلى المستشفى إثر تعرضها للضرب، مما جعلها تهجره وتطلب الطلاق.
وتردف اليومية أن رئيسة إحدى جمعيات المجتمع المدني بمراكش دخلت على الخط لمتابعة علاج الضحية، ومؤازرتها قضائيا عبر ثلاثة محامين من هيئة مراكش ينتمون إلى الجمعية.