القائمة

أخبار

الإندبندنت: السعودية تهدم منزل الرسول [ص] لإنشاء قصر للملك

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نهار اليوم الجمعة 14 نونبر، مقالا قالت فيه إن مكان مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة، أصبح مهددا بالاختفاء، إذ تعتزم المملكة العربية السعودية، هدمه وتشييد قصر جديد وأسواق تجارية فاخرة بدلا منه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ويأتي قرار الهدم حسب الصحيفة البريطانية، ضمن مشروع توسعة الحرم المكي الذي بدأ منذ عدة سنوات، لكنه أدى لتدمير مئات من اﻵثار التاريخية، التي صمدت لمئات السنين.

وأورد الاندبندنت أرقاما ذكرها معهد شؤون الخليج الذي يوجد مقره بالعاصمة الأمريكية واشنطن، تفيد بأن 95% من المباني، التي تعود لملايين السنين في مكة، تم تدميرها و استبدلت بفنادق فاخرة وشقق ومراكز تسوق.

وقال عرفان العلاوي المدير التنفيذي لمؤسسة أبحاث التراث الإسلامي، التي يوجد مقرها في بريطانيا، في تصريح للصحيفة "لقد تم الأسبوع الماضي إزالة ما تبقى من الأعمدة العثمانية، التي تخلد ذكرى صعود النبي (ص) إلى السماء، ومن المرجح أن يتم إزالة موقع مولد النبي (ص) قبيل نهاية العام الحالي.. فيما أوضحت الصحيفة أنه تم التحقق من تلك الخطة من مصدر مستقل، أضاف أن العديد من منتقدي عملية التوسعة لا يرغبون في التحدث علنا خوفا من تعرضهم للعقاب من قبل النظام السعودي.

وأضاف الدكتور العلاوي، الذي يعارض هدم منزل النبي (ص)، أنه " تم نشر أفراد تابعين لشرطة الأمر بالمعروف أثناء موسم الحج، لمنع المصلين من أداء الصلاة أمام المكتبة، لقد بات مكان ميلاد النبي تحت تهديد وشيك بشكل دائم".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن غرف المنزل، الذي ولد فيه النبي (ص)، تقع تحت الأرض، وفي عام 1951 بنيت مكتبة فوق الغرف للحفاظ عليها، واﻵن المكتبة مغلقة أمام الحجاج، وتوجد علامات تحذر المصلين من أداء الصلاة هناك ولافتات أخرى تقول: "ليس ثمة دليل على أن النبي (ص) ولد في هذا المكان، لذا فيحظر التعبد أو الصلاة أو التبرك من المكان".

وأكد علاوي أنه "وبعد انتهاء موسم الحج، فقد عادت أعمال البناء مرة أخرى، وتم الانتهاء من توسعة الجانب اﻵخر من المسجد، والقصر الملكي، سيكون حجمه أكبر خمس مرات من القصر الحالي، وسيتم من اﻵن وحتى ديسمبر المقبل، إزالة المكتبة والتخلص من غرف مكان مولد النبي، إنه أمر حتمي الحدوث، وستذهب تلك اﻵثار التاريخية هباء، فليتركوننا ننقب في ذلك المنزل ونحافظ على غرفه الأثرية".

Il se croit lui le Majesté et lui le roi des Rois..
الكاتب : Yakou
التاريخ : في 15 نوفمبر 2014 على 12h18
Ce sont des détraqués ces saouds....Ils jalousent le prophète psl pour sa simple demeure... alors ils veulent lui voler la vedette en la remplaçant par un Palais. Le prophète qui était si modeste et si pauvre a su gagner les cœurs des gens; il était Sayidouhoum, sans construire des palais, sans les terroriser pour l'aimer et l'adorer..Lui il est le roi dans le coeur de tout musulman qui de la FOI. Quand à ces saouds , ce ne sont que des serviteurs de sionistes, des idolâtres, des esclaves des plaisirs de ce bas monde. Je me demande pourquoi le conseil des oulamas musulmans ne fustigent pas de telles décisions? La Mecque est la propriété de TOUS les musulmans...Ou bien ce sont les saouds qui financent de tels oulamas comme ils financent le pinochet d'Egypte, sissi. , .. ..
?Les Al saoud Francs maçons !
الكاتب : Benichou idir
التاريخ : في 15 نوفمبر 2014 على 10h00
D ou sort cet horrible édifice satanique près de la Kaaba ? il faut détruire cet intrus qui n est pas à sa place ,pourquoi les oulèmas hypocrites ont laissé bâtir ce monstre mondain qui vient défier un lieu saint ? on sait les liens fraternels entre les Al Saoud et les sionistes donc complices pour nuire à l Islam : pourtant religion de paix de sobriété d amour ; les Al saoud ont introduit le terrorisme , le faste , la haine plus grave et criminel le complot d effacer les traces du prophète Mohammed (SAS) - pourquoi les responsables musulmans se taisent ? soucieux de leur vie des Mille et une nuit l islam juste instrumentalisé en politique ! e !
توحيد
الكاتب : قيس
التاريخ : في 14 نوفمبر 2014 على 17h26
ان مكانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد حفظها الله في كتابه الخالد خلود هذا الكون ومازلت عند المسلمين هي بمنزلة السلام وتطبيق سنته المطهرة وهذه المنزلة هي في القلوب فلا حاجة لنا نحن المسلمون الموحدون بالجدرانوالقبور للتقرب بها الله فما هكذا علمنا قائد الموحدين رسول الله فلسنا بحاجة الاندبندنت أو غيرها لذكرها بمنزلة حبيبنا وقائدها وسيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم