وتأسف المسؤول الجزائري "للتطورات التي عرفتها القضية بعد قرار الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم سحب تنظيم البطولة من المغرب".
وأَضاف بأن "تنظيم "الكان" في المغرب كان أفضل بالنسبة إلى المنتخب الجزائري، الذي أصبح أحد المرشحين للتتويج باللقب، مشيرا إلى العوامل الكثيرة التي كانت ستساعد الجزائر في المغرب، نظرا إلى الظروف الملائمة الموجودة هناك".
كلام رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، عن قدرة الجزائر على احتضان كأس إفريقيا 2015، يأتي رغم أن وزير الرياضة الجزائري، سبق له أن صرح بأن الجزائر لا يمكنها تنظيم المنافسة القارية، نظرا لعدم توفرها على البنيات التحتية اللازمة لذلك. مؤكدا أن اهتمام الجزائر منصب على إتمام أشغال "الملاعب التي شرعنا في انجازها"، من أجل المنافسة على تنظيم نسخة 2017.
وقال مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، بأن المخاوف التي أبداها المغرب بشأن انتشار وباء "إيبولا" جدية، لكنها لم تكن لتقف في وجه دولة مثلها، تملك من الإمكانات اللازمة للوقاية من هذا المرض الخطير. وأضاف بأن المطارات المغربية مجهزة كما ينبغي للسيطرة على الموقف ومراقبة الوفود التي ستنتقل لمشاهدة البطولة، مشيرا إلى إمكانية وجود أسباب أخرى، معتبرا أنها قد تكون اقتصادية.
ورآى المسؤول الجزائري أن الخاسر الكبير سيكون كرة القدم المغربية، على اعتبارا "أن تشبث المغرب بطلب التأجيل حرمه من المشاركة في "الكان"، في وقت سيكون هذا القرار مجحفا في حق جيل كامل من اللاعبين والرياضة المغربية بشكل عام".