وحسب جريدة "الصباح" في عددها لنهار الغد فقد أمر الوكيل العام للملك الشرطة القضائية بسلا، بوضعه رهن الحراسة النظرية رفقة أفراد من عائلته وموظف نقل المصابة على متن سيارته إلى المستشفى السعكري.
وكان رجل الأمن كان على علاقة غير شرعية مع خليلته، بعدما نشب بينهما خلاف، أضرم النار في جسدها، باستعمال مادة حارقة "دوليو" ، وقام بنقلها إلى المستشفى العسكري بالرباط، وبعدما رفض الأخير تقديم العلاجات الضرورية إليها، نقلها للمرة الثانية إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سيناء بالرباط.
ونقلت الجريدة عن مصادرها، أن الشرطي أوضح في البداية للأطباء أن إصابة خليلته بحروق ناتج عن انفجار قنينة غاز داخل المنزل، وبعد اطلاع الهيأة الطبية المشرفة على حالة المصابة، تبين لها إصابتها بمادة حارقة، لتشعر مصالح الشرطة بتفاصيل القضية، ليختفي الشرطي المشتبه فيه من المستشفى.
وترصدت عناصر الدائرة الأمنية الثانية عشر بمدينة العرفان المتهم، الذي كان يوجد بمحيط المستشفى، بعدما كان يستقصي معلومات حول الحالة الصحية لخليلته، ليجري توقيفه، ويجري تسليمه للفرقة التابعة للشرطة القضائية بلمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، حيث يقطن الشرطي رفقة خليلته.
وتعاني الضحية من حروق من الدرجة الثالثة، وسيجري نقلها إلى المركز الاستشفائي ابن رشد بالدارالبيضاء، أو مستشفى مكناس قصد العلاج، كما أن فرقة أمنية توجهت إلى منزل الموقوف بسلا، وحجزت سلاحه الوظيفي وزيه الرسمي.