وقالت بوعيدة إن بلادها "مازالت تثير انتباه المجتمع الدولي حول علاقة الإرهاب بالإتجار بالبشر وتجارة الأسلحة".
وأشارت إلى أن "المغرب طالب على الدوام باتخاذ اجراءات ملموسة واستباقية متوافق عليها للحد من هذه الظواهر".
وذّكرت بوعيدة بالجهود التي يبذلها العاهل المغربي الملك محمد السادس، في خدمة التنمية والاستقرار بالقارة الإفريقية.
وقالت إن بلادها تولي أهمية لتعزيز التعاون مع الهيئات الإقليمية مثل تجمع دول الساحل والصحراء، كما أنها ملتزمة بدعم التدابير التي قامت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، من أجل مواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية بدول الساحل والصحراء.
وتعتبر المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" منظمة اقتصادية دولية، تتخذ من نيجيريا مقرا لها ، وتهتم بتطوير الاقتصاد في منطقة الغرب الإفريقي، وتأسست في 25 مايو/أيار 1975 .
وتضم "إيكواس" كل من البنين وبوركينافاسو و الرأس الأخضر وساحل العاج وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال وسيراليون وتوجو.
وفي 10 ديسمبر 2012 ، صادق مجلس الأمن الدولي على بيان رئاسي أعده المغرب يدعو إلى اعتماد مقاربة مندمجة ومنسقة حول الأزمة المتعددة الأبعاد في منطقة الساحل والصحراء.
وتأسس تجمع دول الساحل والصحراء في 4 فبراير 1998 في ليبيا، من طرف كل من ليبيا ومالي والنيجر والسودان وتشاد وبوركينا فاسو.
وشهد هذا التجمع توسعا في أعضائه ليضم حتى الآن 28 دولة عربية وأفريقية، ويهدف إلى إقامة اتحاد اقتصادي ، وإزالة كافة العوائق التي تحول دون وحدة الدول الأعضاء عن طريق اتخاذ الإجراءات مثل تسهيل تحرك الأشخاص ورؤوس الأموال ومصالح مواطني الدول الأعضاء، وحرية الإقامة والعمل والتملك وممارسة النشاط الاقتصادي.