وأفادت الجريدة أن المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش أوقف خمسة جنود الأحد الماضي، وباشر تحقيقاته معهم إثر الاشتباه في إجرائهم اتصالات مع تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.
وتعود هذه القضية إلى بداية الشهر الجاري، عندما تم وضع أحد الجنود المشاركين في المناورات العسكرية بين جنود مغاربة وبريطانيين بضواحي مراكش، تحت المراقبة.
إحالة الجنود الخمسة إلى التحقيق، جاءت بعد أن قادت التحقيقات مع أول جندي ثبت اتصاله مع داعش خلال بداية هذا الشهر، إلى أن هناك خمسة جنود آخرين يعملون معه بالقاعدة العسكرية بابن جرير، يشاركونه اتصالاته، ما أدى إلى توقيفهم وإخضاعهم للتحقيق.
وعرفت بداية شهر نونبر الجاري إيقاف جندي اشتبه في اتصاله بالتنظيم الإرهابي، قبل أن يصل عدد الموقيفين إلى ستة جنود.
وكان الجندي المذكور تحت مراقبة دقيقة خلال الفترة الماضية، مباشرة بعد عودته من عطلة مرضية امتدت لشهور، كان خلالها قد أسدل اللحية، ويتصل بفقهاء ومشعوذين اعتقادا منه، أن مرضه له علاقة بـ"المس"، قبل أن يتعافى ويستأنف عمله بالقاعدة العسكرية لابن جرير، لكنه ظل لفترة تحت المراقبة من قبل كبار المسؤولين العسكريين، قبل أن يجري توقيفه في الرابع من هذا الشهر، بعد ضبطه متلبسا بإجراء اتصالات مع التنظيم السالف الذكر.