رفض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإجماع جميع أعضائه، الطلب الذي تقدم به المغرب قصد تأجيل كأس الأمم الإفريقية 2015، وقال في بلاغ له يوم أمس الإثنين إن البطولة ستقام في موعدها المحدد وأمهل الحكومة المغربية خمسة أيام لتوضيح موقفها.
وبهذا القرار يكون الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد وضع نفسه أمام ثلاث خيارات ممكنة، وسيكون السيناريو الأفضل بالنسبة للكاف، هو تراجع المغرب عن طلب التأجيل، وقبول تنظيم البطولة، في موعدها المحدد.
أما الخيار الثاني فهو تنظيم البطولة في بلد آخر في حال تشبت المغرب بطلب التأجيل، وهو خيار ليس بالسهل، وذلك بعد رفض عدد من الدول الإفريقية، التي تتوفر على بنية تحتية قادرة على احتضان المنافسات، كجنوب إفريقيا ومصر والجزائر والسودان، احتضان البطولة.
أما الخيار الأخير فيتمثل في إلغاء نسخة سنة 2015 من كأس الأمم الإفريقية نهائيا، وهو الأمر الذي لم يحصل منذ انطلاق أول دورة للمنافسات. ويبقى هذا الخيار أصعب أصعب السيناريوهات الممكنة لأنه سيكبد الاتحاد الإفريقي خسائر مادية مهمة.
يذكر أن الكاف طالب من المغرب توضيح موقفه النهائي في موعد لا يتجاوز 8 نونبر الجاري، على أن تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعا يوم 11 نونبر بالعاصمة المصرية القاهرة، للبث في الموضوع.