وقالت الجمعية إن تنظيم "هذه الأيام يهدف إلى توسيع الولوج لهذه التحليلات و ذلك تماشيا مع أهداف المخطط الإستراتيجي الوطني".
وأكدت الجمعية في بلاغها أنه يتم تسجيل 31 ألف إصابة بالفيروس سنويا، موضحة أن الأغلبية لاعلم لهم بإصابتهم بالفيروس، مما يجعلهم لا يستفيدون من العلاج المبكر المتوفر مجانا.
وأضافت أن 60 في المائة من المرضى لا يصلون لمسالك العلاج الا في مرحلة متقدمة من المرض. في حين ان كل الدراسات و توجيهات الصحة العمومية أثبتت أن الشخص الذي يبدأ علاجه مبكرا و يتابعه بانتضام تكون حمولته الفيروسية ضعيفة و لا ينقل الفيروس للآخرين، تضيف الجمعية.
ووضعت الجمعية كهدف لها 38 ألف و500 تحليلة خلال دورة هذه السنة التي ستنظم عبر 40 مدينة وقرية، علما أنه سيسهر على هذه الحملة 50 طبيبا متطوعا و 200 عضو في الجمعية.
تبقى الإشارة إلى أن الأيام الوطنية للتحليلات الخاصة بالسيدا تتم بتعاون مع وزارة الصحة التي وفرت عبر الصندوق العالمي لمحاربة السيدا مواد التحليلات لتكون رهن إشارة كل راغب في إجراء التحليلة.