وحسب المصدر ذاته فإن الضحايا يخيرون بين أمرين اثنين: إما الفضيحة بتوزيع تلك الصور والفيديوهات في المواقع الإباحية، أو بدفع فدية لدرء الفضيحة تصل إلى 3500 دولار.
ولجأ بعض السعوديون المتضررون إلى جمعية لا للابتزاز التطوعية" السعودية، والتي قاال أحد أعضائها إن أغلب المبتزين من جنسية مغربية، وذلك بعد تتبع الجمعية الحوالات المرسلة من الضحايا الذين تواصلوا معها.
وقال ذات المتحدث أنهم تمكنوا "من حصر قوائم بأسماء مبتزين تجاوز عددهم 79 مبتزا عبر مبالغ مالية بأسمائهم وهواتفهم حولت لهم من الضحايا"، مضيفا "إننا رصدنا مبتزين تجاوز عدد ضحاياهم المفضوحين 400 شخص، كذلك توجد نحو 83 ألف رسالة ابتزاز".
وقال إن دورهم "في الجمعية هو إيقاف نشر صور الضحايا عبر تتبع صفحات المبتزين والتبليغ عنها إن كانت في مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة أو عبر يوتيوب".