وتجمع عشرات الشباب حول مركز الدرك الملكي بعدما تناهت إلى مسامعهم إشاعة تفيد بوفاة شاب داخل المركز أثناء التحقيق معه بشأن شكاية تعود الى الشهر الماضي في قضية تتعلق بالضرب والجرح.
وأكد رجال الدرك للمتجمهرين بأن الشاب حاول التظاهر بأنه مغمى عليه، وأنهم استدعوا سيارة الاسعاف من أجل نقله الى المستشفى وأن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو الى القلق، إلا أن الشبان الغاضبين لم يصدقوا رواية رجال الدرك، واتهموهم بالكذب وبأنهم يحاولون فبركة الملف في المستشفى.
لتخرج بعد ذلك الأمور عن السيطرة حيث قام العشرات من الشباب من مختلف الأعمار، بمهاجمة مقر الدرك الملكي بالعصي وشتى انواع الحجارة، مما أدى الى اصابة دركيين اصابات خطيرة في جميع اطراف الجسم، في حين تم تسجيل خسائر مادية كبيرة في السيارات وبناية ومرافق المركز وغيرها.
ولم ينجح رجال الدرك في فض التجمهر إلا بعد اطلاقهم لثلاث رصاصات في الهواء. حيث تفرق المتظاهرين الذين فروا الى وجهات متفرقة وابتعدوا عن المركز.
وذكر موقع "الجريدة24" نقلا عن مصادره الخاصة أن الوكيل العام للملك أمر بفتح بحث قضائي في الواقعة، وأكد أنه تم اعتقال سبعة أشخاص بعد الاشتباه في تحريضهم على مهاجمة مقر الدرك الملكي.