القائمة

أخبار

وزير الخارجية الجزائري: الطلب المغربي بفتح تحقيق في حادثة إطلاق النار أمر تافه ومجرد استراتيجية رديئة لزرع التوتر

بعد حديث وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار قبل أيام عن استمرار المغرب، في المطالبة بلجنة تحقيق لمعرفة حقيقة حادث  إطلاق الجيش الجزائري النار على مواطن مغربي، قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري إن التصريحات المغربية نابعة مما وصفها "استراتيجية رديئة لزرع التوتر".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال رمطان العمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري على هامش محادثات جمعته بوزير الشؤون الخارجية السينغالي نهار اليوم: "لقد تم الإعلان عن وجهة نظر الجزائر (حول هذا الحادث) و نحن نكتفي بذلك أما الباقي فما هو سوى استراتيجية رديئة للتصعيد و زرع التوتر و يعتبر هروبا إلى الأمام لا يخدم مصالح الجوار و لا مصالح أي بلد آخر".

وأضاف حسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية "أود أن أذكر فقط بأن الجزائر قالت كلمتها بخصوص هذه المسألة و أؤكد مجددا على هذا الموقف. إن الجزائر ليست مسؤولة عن الجروح التي لحقت بمواطن مغربي في الجانب الأخر من الحدود".

ولم يقف المسؤول الجزائري عنذ هذا الحد بل قال إن الحديث عن قضية إطلاق النار على المواطن المغربي قرب الشريط الحدودي أمر"مبالغ فيه و تافه".

وسبق للحكومة المغربية أن أدانت السبت قبل الماضي، قيام الجيش الجزائري بإطلاق النار على 10 مدنيين مغاربة على الحدود بين البلدين ما تسببت في إصابة "بليغة" لأحدهم.

وطالبت الحكومة المغربية، من الحكومة الجزائرية "تحمل مسؤولياتها" طبقا لقواعد القانون الدولي وموافاة الرباط بملابسات هذا الحادث.

لكن السلطات الجزائرية رفضت الاقرار بإطلاق أحد عناصر جيشها النار على مواطن مغربي واتهمت المغرب بـ"فبركة" حادثة إطلاق النار مقللة من أهمية الحادث.