وكشفت التحقيقات الأولية أن المهاجرة المغربية المسماة خديجة والبالغة من العمر 42، سنة والمتزوجة من مواطن مغربي يدعى ادريس يكبرها بسنة واحدة، أقدمت على قتل اثنين من أولادها اللذان يبلغان من العمر على التوالي 3 و9 سنوات، بواسطة السلاح الأبيض، عثر عليه في مزلها الذي يقع في عمارة أغلب سكانها من المهاجرين.
ولم تنج ابنتها الثالثة من الاعتداء، حيث أصابتها بجروخ بليغة، وهي الآن طريحة الفراش ترقد في أحد مستشفيات العاصمة الايطالية في حالة حرجة.
ورجحت التحقيقات الأولية أن يكون حادث إقدام الأم على قتل أبنائها، عائد إلى خلاف زوجي نشب بين الزوجة التي كانت تعاني من اكتئاب حاد، وزوجها الذي لم يسلم بدوره من غضب زوجته حيث سبق لها أن طعنته على مستوى البطن نهاية الأسبوع الماضي، وادعى عند انتقاله للعلاج أنه "تعرض لاعتداء أثناء محاولة للسرقة".
وتم العثور على جتث الأطفال وجثة الأم والبنت المصابة، من قبل أحد معارف العائلة، الذي سارع للاتصال بالشرطة التي فتحت تحقيقا في الحادث.