وذكرت جريدة "الصحراء المغربية" في موقعها الإلكتروني، أن التحليلات الطبية التي قام بها الممثل المراكشي، أبانت عن إصابته بالتهابات في رجليه، نتيجة تفاقم مضاعفات السكري، جعلت الطاقم الطبي يقرر إجراء عملية جراحية مستعجلة له.
نفس المصدر نقل عن عائلة الفنان عبد الجبار الوزير، قولها إن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو إلى القلق، مفندة الأخبار التي راجت في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحدثت عن وفاته.
سبق لعبد الجبار الوزير المزداد سنة 1928، أن التحق عندما كان عمره 15 سنة بفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، حيث لعب في مركز حراسة المرمى في فريق الفتيان.
وبعد ذلك أودع السجن من طرف المستعمر الفرنسي، بسبب مواقفه الوطنية. وفي سجن لعلو بالرباط تعلم قواعد القراءة والكتابة من مقاومين مغاربة كانوا معتقلين معه في نفس الزنزانة. ليلتحق بعد ذلك بالقوات المساعدة، قبل أن يقرر التفرغ نهائيا للتمثيل والفن.
وكان أول عمل مسرحي يشارك فيه الفنان عبد الجبار الوزير هو مسرحية "الفاطمي والضاوية"، رفقة الفنان الراحل محمد بلقاس، التي عرضت في عدة مدن مغربية.
ليشارك بعد ذلك في العديد من المسرحيات، مع الفنان الراحل محمد بلقاس، كما قدم العديد من المسلسلات والأفلام التي لاقت ترحيبا وإعجابا من قبل المغاربة، من قبيل "الحراز"، و"حلاق درب الفقراء"، و"دار الورثة"، و"ولد مو"...