ورغم أن المغرب يقع في منطقة جغرافية بعيدة عن مسرح العمليات العسكرية في العراق وسوريا، إلا أن وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن تقرير للمخابرات الأمريكية، أكد أن المصالح الأمريكية في شمال إفريقيا عامة، والمغرب بالخصوص، من المحتمل أن تكون أهدافا جد محتملة في الحملة الانتقامية لتنظيم الدولة السلامية المعروف إعلاميا ب"داعش".
وذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أنها حصلت في السابع من أكتوبر الماضي على تقرير صادر عن المجلس الاستشاري للأمن وراء البحار في مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، يؤكد أن الشركات الأمريكية في المغرب قد تكون مستهدفة من قبل "داعش".
وربط التقرير بين التهديدات المحتملة للمصالح الأمريكية في المغرب، وتواجد عدد كبير من المقاتلين المغربة في سوريا والعراق، قدرهم ب1500 مقاتل إلى 2000 مقاتل.
كما ربط التحذير أيضا تحذيراته الأخيرة بإعلان السلطات المغربية مؤخرا عن توقيف عدة شبكات تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" كانت تحضر لتنفيذ هجمات ضد أهداف غربية داخل المغرب أو دول الجوار.
يذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة دول أوروبية وعربية، ينفذ ضربات جوية لمواقع "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "عزيمة صلبة "، وذلك بعد سيطرة "داعش" على مدينة الموصل شمالي العراق بالكامل، في 10 يونيو الماضي.