وذكرت الفتاة حسب ما جاء في جريدةة الاخبار، أن الشرطة الإماراتية قامت باحتجاز جواز سفرها ومنعها من مغادرة البلاد بسبب رفضها ممارسة الجنس مع موظف كبير بمكتب الجوازات التابع لشرطة أبو ظبي، ودخلت معه في صراع جعلها تتعرض للضرب والاحتجاز والاهانة.
وقالت الفتاة نفسها المسماة(ح.أ) في اتصال هاتفي مع الجريدة المذكورة، من أبو ظبي إنها توجهت إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل الدراسة وقضت بها ما يزيد عن ستة سنوات.
وذكرت الفتاة أنها تم احتجازها في السجن من طرف الموظف المسؤول بسبب عدم رغبتها في ممارسة الجنس معه، مما جعلها تضرب عن الطعام لمدة 9 أيام خلال شهر رمضان.
وأضافت لقد تقدمت مجددا بطلب الحصول على الإقامة بعض خروجي من السجن، لكن الضابط المذكور رفض وطلب مني أن أقابله في مكتبه الخاص لكنني رفضت.
وقررت العودة إلى المغرب وتقدمت بطلب المغادرة لتفاجأ بأنها ممنوعة من مغادرة الإمارات بأمر من الضابط نفسه مما جعلها تتقدم بشكاية ضده إلى مديره المباشر، ومديره العام، ووضعت شكاية أيضا لدى السفارة المغربية، لكنها لم تتدخل في الموضوع كما أنها تعرضت للضرب والشتم عندما أرادت تقديم شكاية لولي عهد أبو ظبي من طرف الشرطة الإماراتية.