فقد أكد يورجن كلوب مدرب فريق بروسيا دورتموند الألماني وقوفه في صف الحكومة المغربية التي طالبت بتأجيل الكان، خوفا من تفشي وباء الإيبولا.
وقال كلوب للصحفيين "لا أعرف إذا كان اللاعبون يفكرون بهذا الأمر أم لا، ولكنه يشغلني كثيرا". وأضاف "لقد تحدثت كثيرا مع اللاعب بيير أوباميانج، حاولت أن أحذره من المشكلة حيث كان يلعب مع منتخب الجابون".
وأوضح أن "اللاعبين الشباب لا يفكرون كثيرا بهذه الأمور، فأنا لا أفهم حقا كيف يستطيع الفيفا أو أي من المسؤولين أن يثق في أن كل الحدود في إفريقيا آمنة لدرجة لا تسمح لشخص مصاب بالإيبولا بالسفر، نحن حتى لا نستطيع ذلك في أوروبا".
وأضاف كلوب "لو أن بلدا في إفريقيا رأت أنها لا تستطيع أن تنظم البطولة بأمان بسبب الإيبولا، فيجب أن يكون لذلك الأولوية وليس كأس إفريقيا".
وختم كلامه قائلا "يجب أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وألا نغلق أعيننا، فسيكون هناك الكثير من الناس من كل مكان في إفريقيا في المغرب من أجل مشاهدة المباريات، وسيخضع عدد قليل فقط منهم للفحوصات الطبية اللازمة".
بدوره عبر رئيس فريق ليون الفرنسي جون ميشيل أولاس، عن وقوفه إلى جانب المغرب، وطالب الفرق الكبرى بالدخول على الخط وضمان حماية لاعبيها عبر فرض تأجيل نهائيات الأمم الإفريقية المقررة في المغرب بسبب وباء الإيبولا الذي يضرب القارة السمراء.
وأكد أنه طلب من اللجنة الطبية لفريقه أن تولي اهتماما بالغا لمسألة حماية لاعبي الفريق المنحدرين من القارة السمراء، كما قام بمراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم في الموضوع.
ولم يقتصر الأمر على المسيرين والمدربين، فقد قرر الدولي الغاني مايكل إيسيان لاعب ميلان الإيطالي، مساندة المغرب في جهوده لإقناع الكاف بتأجيل كأس الأمم الإفريقية، حيث قال " تنظيم البطولة في المغرب بداية السنة المقبلة خطر كبير بسبب تفشي المرض ولي ثقة أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم سيتعامل بحكمة مع الأمر ويتخذ قرارا صحيحا لحماية اللاعبين والجماهير."
ويعول المغرب على مساندة الأندية الأوربية لمطلبه، وذلك عن طريق الضغط على الاتحاد الإفريقي بعدم إرسال لاعبيها للبطولة الإفريقية خوفا من الفيروس الفتاك، الذي أتى على حياة أكثر من 4000 شخص.