واقترح المغرب بحسب نفس المصدر تأجيل البطولة المقرر إقامتها ما بين 17 يناير و 8 فبراير المقبلين إلى غاية شهر يونيو المقبل، وذلك في حال تم القضاء على فيروس إيبولا القاتل.
أما الاقتراح الثاني فهو تأجيل البطولة إلى سنة 2016، كما تقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باقتراح ثالث يتمثل في تأجيل البطولة إلى سنة 2017، خصوصا وأن الاتحاد الافرقي لم يعلن بعد عن اسم البلد المنظم للنهائيات في هذه السنة.
وكان وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين قد قال في تصريح خص به وكالة الأناضول للأنباء إن "قرار تأجيل تنظيم كأس أفريقيا للأمم لا رجعة فيه، حتى تتضح الرؤية، حيث يمكن تنظيم كأس أفريقيا مستقبلا بالمغرب، في حالة التغلب على فيروس إيبولا ووقف انتشاره".
وأضاف الوزير أنه على الرغم من أن المغرب اتخذ قرار التأجيل إلا أنه "متمسك بقرار التنظيم، حتى لا يفهم أن المغرب أخل بالتزام تنظيم البطولة الأفريقية".
وأوضح أوزين أن قرار التأجيل "يهم صحة الأفارقة، ولا يمكن المخاطرة بصحتهم على ضوء المعطيات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية، خصوصا أنه لم يتم التوصل للقاح ضد هذا الوباء حاليا".
وفي التصريح ذاته قال أوزين إن المغرب لا يمانع في أن تنظم دولة أفريقية أخرى البطولة الأفريقية، في حال رفضت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم مطلب تأجيله.
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد تقدمت يوم الجمعة الماضي بطلب تأجيل تنظيم كأس أفريقيا للأمم من الاتحاد الافريقي لكرة القدم، المقرر إقامتها ما بين 17 يناير و8 فبراير، بسبب فيروس الإيبولا.