وسبق لموقع إيلاف الالكتروني يوم الأربعاء الماضي أن نشر مقالا بعنوان " مكيدة مولاي هشام للإيقاع بمنير الماجيدي"، يتهم الأمير مولاي هشام بالوقوف وراء مشاكل الملك محمد السادس.
وجاء في المقال " في كل ما يصيب المغرب، فتش دائمًا عن مولاي هشام. هذه مقولة تزداد تفشيًا في أروقة قصر العائلة العلوية، بسبب المكائد التي لا يتوقف ابن عم الملك محمد السادس عن نسجها، وآخرها مكيدته للإيقاع بمنير الماجدي، المساعد المقرب جدًا من العاهل المغربي".
وجاء في نص الدعوى بحسب ما نقل موقع "القدس العربي"، أن المقال يهدف الى الإيحاء بمحاولة ضرب الأمير صورة ابنه عمه الملك، وتحريف عمل الأمير حول قضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والقيم التي يدافع عنها.
وتنص الدعوى على مطالبة "إيلاف" بتكذيب الخبر ونشر بيان تعترف فيه بخطئها المهني، وتحمل مصاريف الدعوى وتعويض رمزي قدره جنيه إسترليني.
وتعود الوقائع الى نشر مقال في مدونة بمجلة فرنسية شهيرة وهي "نوفيل أوبسرفاتور" لكاتب مجهول الهوية يتهم فيها الأمير بالوقوف وراء دعوى لبطل عالمي في "كيك بوكسينغ" زكريا مومني يتهم فيها الكاتب الخاص للأمير بالوقوف وراء تعذيبه.
ورغم نفي المجلة مسؤوليتها عن مضمون المدونة، فقد نشرت جرائد مغربية الخبر ونسبته الى المجلة الفرنسية، هذه الأخيرة حذفت المدونة، لكن "إيلاف" لم تذكر المدونة مصدرا.