وحسب موقع أقلام حرة الموريتاني، فقد أسفرت عملية الاقتحام عن حجز العديد من السيارات التي فر أصحابها في اتجاه موريتانيا بعد التدخل الأمني، فيما تم إرغام باقي السيارات والشاحنات على الرجوع إلى كاركارات في انتظار تصفية وضعيتها القانونية.
وبررت السلطات المغربية بحسب نفس المصدر اقتحامحها للمنطقة الخارجة عن سيطرتها بأنه "مع بداية الساعات الأولى من صباح اليوم عمد المعتصمون إلى عرقلة السير على الطريق بين النقطتين الحدوديتين وهو ما دفع بالجيش المغربي للتدخل وفك الاعتصام".
غير أن مصادر صحفية موريتانية كشفت أن الجيش المغربي كان يستهدف مجموعات من الصحراويين عالقين على الحدود الموريتانية وأنه تمكن من اعتقال بعضهم.