وكان كاتب الضبط البالغ من العمر 54 سنة، يترصد الضحية البالغة من العمر 26 سنة، التي تركت حافلة وزارة العدل للتو، وما إن نزلت منها حتى تعالت صيحاتها، دون أن تقوى على مواجهة قوة مهاجمها، ودون أن تستطيع صد سلاحه الأبيض، المسدد إلى مختلف أنحاء جسدها لتثير صرخاتها انتباه العديد ممن كانوا قرب المشهد.
و ولم يستطع الشهود فعل أي شيء بعدما تمكنت الطعنات من الضحية وتوفيت بعد لحظات فقط من الاعتداء.
ونقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن كاتب الضبط من الدرجة الرابعة بالمحكمة الابتدائية لورزازات وزميلته بالمحكمة ذاتها كانا صديقين وزميلين وتربطهما علاقة حب كانت ستتوج بزواج، قبل أن تتراجع الضحية عن قرارها، بسبب فارق السن الكبير، مما جعل الجاني يصاب بصدمة عصبية فقد معها اتزانها النفسي، ليقدم على جريمته الشنعاء صباح اليوم.
و حضرت عناصر الشرطة العلمية إلى مسرح الجريمة ورصدت كل الأدلة التي سترافق تقرير الشرطة، فيما تم نقل جثة الهالكة إلى المستشفى الإقليمي سيدي احساين لإجراء التشريح، قبل الإذن لعائلتها، من قبل النيابة العامة، بدفنها.