وقال مزوار في تصريح خاص لوكالة الأناضول، اليوم، "المغرب لم يتلق أي دعوة من أجل المشاركة في اجتماع جدة الذي يبحث سبل التصدي لتنظيم داعش، ونحن لا نعرف ما إذا كان الاجتماع خاص بدول المنطقة أم يشمل دول أخرى".
وأبرز مزوار أن المغرب سيحدد لاحقا مشاركته من عدمها في الاجتماعات المقبلة حول مواجهة داعش.
ويشارك في اجتماع جدة، الذي بدأ، في وقت سابق اليوم، أمريكا و11 دولة هم دول الخليج العربية (السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر)، وكلاً من تركيا ومصر، والأردن، والعراق ولبنان، إضافة إلى الولايات المتحدة، لبحث "موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته".
وكان محمد حصاد وزير الداخلية المغربي، كشف في يوليو/تموز الماضي بمجلس النواب المغربي الغرفة الأولى بالبرلمان ، أن" أزيد من 1122 مغربي يقاتلون في سوريا والعراق ، ويرتفع العدد إلى ما بين 1500 و2000 مغربي باستحضار المغاربة الذين التحقوا بالمنطقة انطلاقا من أوروبا".
واعتبر حصاد أنه " من بين 1122 مغاربي يقاتل هناك ، توفي أكثر من 200 منهم، و128 رجعوا للمغرب وألقي القبض عليهم وفتح تحقيق معهم ".
ومضى الوزير قائلا "عدد مهم من المقاتلين يحتلون مراكز قيادية ولا يخفون نيتهم استهداف المغرب ، وهو ما يشكل أمرا مقلقا".