سوريا: تنظيم "داعش" يعدم إماما مغربيا بعد أن اتهمة بالتجسس لصالح بلجيكا

وكان إلياس أزواج قد سافر من بلجيكا في اتجاه تركيا، ومنها دخل إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المتطرفة في سوريا، في محاولة منه لإقناع الشباب البلجيكي الذي التحق بالتنظيمات المتطرفة، بالرجوع إلى بلدهم.

غير أن تنظيم "الدولة الاسلامية" اعتقل أزواج الذي كان يعمل إماما بمسجد الخليل بمولومبيك، ببروكسيل، وحكم عليه بالإعدام، بعد أن وجه له تهمة العمل لصالح أجهزة المخابرات البلجيكية.

وكانت وسائل إعلام بلجيكية قد تداولت خبر إلقاء القبض على الإمام المغربي، في العاشر من شهر أبريل الماضي، في الحدود التركية السورية من قبال جماعة متطرفة موالية لتنظيم "داعش".

وكان النائب البرلماني البلجيكي ، ذو الأصول المغربية، فؤاد أحيدار، قد أكد في حينه خبر اختطاف أزواج في سوريا، غير أنه وبعد مرور أسابيع على خبر اعتقاله، ظهرت رسالة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تتوعد بالقيام بعمليات إرهابية في بلجيكا، غير أن بعض المدافعين عنه شككوا في مصداقية الرسالة، وأكدو أن حسابه في الفايسبوك تعرض للقرصنة.

وقد اشتهر إلياس أزواج في بلجيكا بالجهر بمخالفة المجموعة المتطرفة " الشريعة من أجل بلجيكا"، التي كانت تحرض الشباب المسلم في بلجيكا على الالتحاق بالتنظيمات المسلحة في سوريا.

وجديربالذكر أن إلياس أزواج ليس المغربي الأول الذي يقوم تنظيم "داعش" بإعدامه، فقد سبق له أن قام بإعدام رئيس مخابراته في منطقة حلب السورية الذي يدعى "أبو عبيدة المغربي" بعد أن وجه له تهمة العمالة للمخابرات البريطانية.