فرقة مغربية تشارك في مهرجان إسرائيلي بالقدس

وتحدث الموقع الرسمي للمهرجان على الأنترينت عن الفرقة المغربية، حيث جاء فيه "بدايات القرن العشرين. مدينة ما قديمة في المغرب. تجمع من الأزقة القديمة موسيقيين مسلمين ويهود. حاملين آلاتهم التقليدية ويعزفون سوية الموسيقى التي توحد بينهم، يغنون معا الصلوات التي من المفترض أن تفرق بينهم. يوسُف ويوسف، هشام وحاييم".

وعرف الموقع الفرقة المغربية بكونها "فرقة مكونة من عشرة عازفين ينفذون موسيقى مغربية تقليدية. يعتبر أعضاء الفرقة أنفسهم مدافعين فخورين عن موسيقى مقدسة يهتمون بالحفاظ عليها وتحديثها كل الوقت".

وكانت مبادرة بي دي إس المغرب ( المقاطعة و سحب الاستثمارات و فرض العقوبات على "إسرائيل") قد راسلت فرقة "أركسترا شباب الأندلس"، وعبرت في رسالتها عن دهشتها من ورود اسم الفرقة المغربية ضمن المهرجان الاسرائيلي.

وطالبت المبادرة الفرقة بالانسحاب من المشاركة في هذا المهرجان، ووصفته بإنه "موسم تزيين الوجه البشع للصهيونية عبر الثقافة خاصة وأن صور الأشلاء و الدمار في غزة لا تزال عالقة في أذهان الناس عبر العالم".

وجاء في الرسالة أيضا "إنكم بمشاركتكم في هذا المهرجان تكونون في حكم المتواطئ مع المجرمين و هذا ما لا نقبله لفرقة مغربية . و نذكركم أن العديد من الفنانين العالميين يرفضون دعوات المشاركة في مهرجانات الصهاينة منخرطين في حملة عالمية للمقاطعة الأكاديمية و الثقافية".