وكانت الأغنية التي التي قامت إدارة "يوتيب" بحذفها، قد حققت رواجا كبيرا في الجزائر، وقلل عمر كاوة القائم بأعمال المغني الجزائري من القضية واعدا بإعادة طرح الأغنية- محل النزاع عبر موقع "اليوتوب".
وقال كاوة حسب ما نقلت جريدة الشروق الجزائرية "هو خلاف عابر، وقد فوجئنا برفع الأغنية من الموقع وحظر بثها مثلكم". ليضيف: "اتصلنا بالمطرب حاتم عمور واعتذرنا منه، ومن المفروض أن نجتمع به الشهر الداخل بالدار البيضاء في المغرب لإزالة أي اللبس الذي حصل.. هناك سوء تفاهم لا أكثر، والجمهور مؤقتا يمكنه متابعة الكليب عبر القنوات الجزائرية الخاصة كـ "الشروق تي.في" و"كنال ألجيري" و"الجزائرية" و"لانديكس" و"الدزاير تي في".
وأضاف "حاولنا الاتصال بصاحب الأغنية الأصلي أكثر من مرة، لكننا فشلنا في التواصل معه. علما أن المؤلف شريف الباخيرة قام بإدخال كلمات جديدة عليها والشيء نفسه بالنسبة للموزع الموسيقي بي بي، الذي عاد للتعامل مع خلاص بعد 5 سنوات من القطيعة. والحمد لله وفقنا في الأغنية ونجحت نجاحا باهرا وصل صداه إلى مهرجان "تيمڤاد" الدولي، وتحديدا في ليلة الاختتام، التي أحياها خلاص إلى جانب كلا من الزهوانية واللبنانية كارول سماحة".