وقال ميسي، سفير النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك): " كأب وسفير النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف فإنني أشعر بالحزن الشديد من خلال مشاهدتي للصور حول استمرار العنف الذي يلحق بالأطفال الأبرياء نتيجة الصراع القائم بين غزة وإسرائيل".
وتابع بقوله: "لقد كان العنف الناتج عن ذلك سببا في الكثير من الوفيات والجرحى، لم يقم الأطفال بخلق هذه الصرعات ولكن هم من يعانون من التبعات والعواقب الفظيعة للعنف، ويجب أن تتوقف موجة العنف".
واختتم تصريحاته بالقول: "يجب أن تكون لنا ردة فعل تجاه أي صراع عسكري يتسبب في وفاة أبرياء".
ونشر على صفحة اللاعب رسالتين تتحدثان عن العنف ضد الأطفال والشباب في غزة باللغتين العربية والإنجليزية، وكانت أسفل الرسالتين صورة لطفل فلسطيني جريح يتم علاجه من إصابة تعرض لها.
وبدأت إسرائيل حربا على قطاع غزة في الـ 7 من شهر يوليو الماضي، وتواصلت هذه الحرب لمدة ثلاثين يوما قبل أن تبدأ هدنة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي وتنتهي في الثامنة من صباح يوم غد الجمعة بالتوقيت المحلي لإسرائيل وغزة (5 ت.غ).
هذه الحرب، التي شنتها إسرائيل بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، أسفرت عن دمار مادي واسع في القطاع الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، بخلاف مقتل 1886 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف آخرين بجراح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل في هذه الحرب 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب القسام إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.