وقالت الجماعة التي سبق لها أن بايعت تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا "بداعش"، أنه "في الوقت الذي كنا ننتظر من وزير الطاغوت في الظلم والعبودية أن يعلن توبته، و يكف عن الإستمرار في كفره و زندقته، و أن يتبرأ من الأحكام الجائرة التي ما زالت تصدر من لدن قضاءه في الظلم في حق إخواننا المجاهدين، ومن التعذيب و التنكيل الذي ما لبث يتعرض له أحبائنا في السجون... نراه يمعن في غيه و يقيم بإيعاز من مخابرات أسياده المآدب ".
وانتقدت الجماعة التي بايعت تنظيم "داعش"، الذي أعلن قيام ما سماه "الخلافة الإسلامية" في المناطق التي يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا، (انتقدت) شيوخ السلفية الذين التقو الرميد في شهر رمضان المنصرم، وقالت "و يا للأسف بالأمس القريب شيوخا و قدوة لإخواننا في سجون المغرب الأقصى، فإذا بهم يجلسون على موائد إفطار الطاغوت يتآمرون مع وزير الظلم والعبودية على كيفية محاربة الإسلام و المسلمين ، و التصدي للحق ، و الصد عن سبيل الله ، و منع إخواننا من الهجرة إلى أرض الخلافة."
وجاء في الرسالة أن تصفية وزير العدل المغربي بات من أولويات الجماعة، وأمعنت في تهديدها له بالقول "إعلم يا وزير الظلم أن عسكر الطاغوت و مخابراته لن يحولوا دوننا و إياك و إنك أضحيت على رأس أولوياتنا ، فوالله الذي رفع السماء بغير عمد لتطالنك سيوفنا و لو بعد حين، 'و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون' ".
وحملت الجماعة المتطرفة وزارة العدل والاتصال مسؤولية ما وصفته ب"التطاول" الذي لحق المغربية فتيحة المجاطي التي تصفها الرسالة بـ"أمنا أم آدم الطاهرة"، والتي سافرت إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "داعش".