وأفادت يومية الصباح أن الكومندو المغربي الذي توجه إلى المملكة العربية السعودية يتكون من حوالي 100 فرد راكموا تجربة في هذا المجال، وهو الكومندو الذي سيشرف على وحدات عسكرية سعودية متأهبة لرد خطر داعش.
ةتربط المغرب بالسعودية عدة اتفاقيات في المجال الاستخباراتي العسكري، إذ يعتبر المغرب حليفا استراتيجيا لدول الخليج، كما أن المغرب يستجيب لطلبات السعودية في مجال التعاون العسكري، خاصة أن الخبرة المغربية أصبحت مؤكدة، وسبق أن استفادت السعودية وتونس من خدمات كومندو مغربي، ليست أولها أزمة الحوتيين، التي تطلبت من المغرب إيفاد تجريدة عسكرية إلى السعودية، وأيضا قضية "جحينة" التي تكلف بها كومندو مغربي.
وإذا كانت السعودية ستستفيد من حبرة الكومندو المغربي، فإن "داعش" بدورها، شرعت في استقطاب كفاءات مغربية من الجيلين الثالث والرابع في أوربا، إذ كتبت يومية الأحداث المغربية أن "المخابرات الخارجية الفرنسية والأالمانية وبتنسيق مع نظيرتها المغربية، دخلت منذ أيام على خط عمليات استقطاب جديدة شرع فيها تنظيم داعش، لاستقطاب كفاءات عليا متخصصة من الشباب المغاربيين الحاملين لجنسية مزدوجة، خاصة من المغاربة والتونسيين للانضمام إلى صفوفها".
الجريدة ذاتها أكدت أن مهندسين وأطباء مغاربة وتونسيون، قد تم فعلا استقطابهم وانتقلوا بطرق سرية عبر تركيا إلى العراق وسوريا، وانضموا إلى داعش.