وكان على رأس الفنانين المصريين الذين زاروا مقر السفارة المغربية نقيب الفنانين أشرف عبد الغفور، والفنان سامح الصريطي نائب رئيس اتحاد النقابات وسكرتير عام نقابة الفنانين، والفنانة عفاف رشاد، والفنان محمود عامر.
وخلال اللقاء الذي جمع الفنانين المصريين بالسفير المغربي أعرب الفنان المصري أشرف عبد الغفور عن أسفه لما حدث من أمور عرضية، تهدف إلى قلقلة العلاقات بين مصر والمغرب، مؤكدا أنها حالات فردية لا تمت للمصريين وما يكنونه لأشقائهم المغربيين بصلة، فعمق وصلابة ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمغرب، لا يمكن النيل منها، باعتبار أنها ضاربة بجذورها في التاريخ، فضلاً عما يجمع بين شعبيهما الشقيقين من مصير واحد وهوية وتطلعات ومصالح مشتركة، بحسب كلامه.
ويعتبر الدرع المقدم للملك محمد السادس بمثابة اعتذار عما بدر مؤخرا من الإعلامية أماني الخياط التي طردت من قناة "أون تي في".
من جانبه قال السفير المغربي إن ما بدر من الصحافية المصرية اتجاه المغرب لن يؤثر على العلاقات، فمصر والمغرب شعبان شقيقان يمثلان ركيزتين أساسيتين من العمل والنضال المشترك على مر التاريخ، موضحًا في بيان، أن أكثر العارفين بالله، وأولياءه جاءوا لمصر من أصول مغربية، وكذلك العكس، وهي تثبت تواصل وتراحم اﻷجيال بلا انقطاع حتى اﻵن، وأنه علينا جميعًا أن نقرأ التاريخ جيدًا، حيث إن هناك من المواقف التاريخية التي تؤكد قوة ومتانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين، فمصر والمغرب شعب واحد، وكلاهما مرابط على ثغور اﻷمة وما يسيء ﻷحدهما يسيء بلا شك للآخر.