وحسب ذات المصدر فلم يحضر أي من الرسميين الجزائريين، باستثناء الأمين العام لوزارة الخارجية بمعية بعض الوزراء السابقين، ما يعكس حسب الجريدة "الأجواء المتوترة التي تطبع العلاقات بين البلدين".
وعلى غير العادة اقتصر الحفل الذي أقيم في السفارة المغربية بالجزائر، على وزراء سابقين ومسؤولين متقاعدين، وسُجل غياب ملحوظ لكبار المسؤولين الرسميين والوزراء ذوي الحقائب السيادية في الحكومة، الأمر الذي ظهر جليا ولاحظه العديد من الضيوف الحاضرين.
ويؤشر هذا الغياب المقصود على استمرار البرودة والفتور التي تميز العلاقات بين الجزائر والمغرب.
وسبق للحكومة الجزائرية أن اتخذت قرارا في شهر دجنبر من سنة 2013، بخفض مستوى تمثيلها في كل الاجتماعات الرسمية المغربية، في أعقاب الحادثة التي تلت انزال العلم الجزائري من فوق القنصلية الجزائرية بمدينة الدار البيضاء.