وخلف هذا الحدث، الذي وقع يوم الاثنين الماضي، حسب جريدة "المساء" التي أوردت الخبر في عددها لنهار اليوم موجة رعب وسط سكان المنطقة، بعد أن اعتبروا حدوثها علامة "شؤم" عليهم، وعلى حياتهم، لاعتقاد بعضهم أن من علامات الساعة أن تلد البغلة.
وأكد مصدر عليم أن وضع "البغلة" لحملها حالة "نادرة جدا"، وأن ذلك "لا علاقة له بحياة الإنسان، ولا بجلب البلاء عليه". وقد عاينت "المساء" المهر و"البغلة" في حالة جيدة.
واستنادا إلى معلومات دقيقة، فإن عملية الولادة أشرف عليها سائح فرنسي، كان في زيارة إلى المنطقة الجبلية، التابعة لإقليم الحوز، حيث توقفت "البغلة" التي كانت تحمل أمتعته بالقرب من نادي "الألب" الفرنسي بـ"أوكايمدن" صبيحة الاثنين الماضي. وعمد مع مرافقيه الفرنسيين إلى إزالة الأمتعة من فوق ظهر الدابة، بعد أن صارت تقوم بحركات غير عادية، لتضع مهرها، وسط ذهول السياح.
وأوضح مصدر طبي أن الحصان يلد حصانا، والحمار يلد حمارا، بينما عند تزاوج حمار مع حصان، أو بمعنى أصح أنثى الحصان مع ذكر الحمار، وينتج البغل، فإن البغل يكبر ويظل عقيما، مشيرا إلى أنه لكي يحدث تزاوج، فإن أي خلية يجب أن تتضمن عددا زوجيا من الكروموسومات.