وتميزت جلسة النطق بالحكم بحسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، بغياب القاصرتين، في حين تم إحضار المتهم، الذي يتابع في حالة اعتقال من السجن المدني بتطوان، واستندت المحكمة في قرار تخفيض العقوبة الحبسية الى ستة أشهر استنادا الى أقوال المتهم أنه كان يرغب في الزواج بإحدى القاصرتين.
وتعود أطوار هذه القضية إلى يوم الخميس 27 مارس 2014 عندما تم إلقاء القبض على المتهم بمدينة تطوان من طرف الشرطة، بعد محاصرته من طرف مجموعة من المواطنين اللذين أثارهم دخول قاصرتين بالزي المدرسي إلى داخل عربته السياحية قرب المحطة الطرقية.
وعبر مرصد الشمال في بلاغ له عن تنديده بما سماه "استمرار القضاء المغربي بنهج سياسة التسامح والتساهل مع المعتدين جنسيا على الأطفال آخرها بكل من مراكش وتطوان".
كما دعا في ذات البيان "الجمعيات المجتمع المدني الضغط على السلطات القضائية لتبني سياسة جنائية صارمة وحازمة في قضايا الاعتداء الجنسي على الاطفال سواء كان الفاعلين مواطنين مغاربة أو أجانب".