وكتب قنديل في حسابه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إلى الأصدقاء من شعب المغرب الشقيق، لا تؤاخذونا على إساءات وبذاءات الحقراء والسفهاء".
صحيفة الأهرام الحكومية قدمت بدورها اعتذارا إلى الشعب المغربي وكتبت أن الصلات والوشائج بين الشعوب والأمم تضل "أقوى وأصلب جدا من هفوات وحماقات عابرة لا يقدر أصحابها عواقبها وتأثيراتها على علاقات مصر الخارجية ومصالحها الوطنية، خصوصا مع البلدان العربية الشقيقة التي كانت لها مواقفها المشهودة في دعم ومؤازرة الإرادة الشعبية المصرية".
وأضافت على صدر صفحتها الأولى "هذا الموضوع شكل صدمة للمصريين قبل المغاربة الذين يكنون محبة واعتزازا لأرض الكنانة وأهلها، وكانوا دوما من الداعمين والمساندين لها وقت الشدة والأزمات، ولذلك كان رد فعل المصريين غاضبا ومستهجنا لما بدر منها، بل إن وزير الخارجية سامح شكري أبدى خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية امتعاضه من الموقف".
وكانت الخياط قد اعتذرت للشعب المغربي، مشيرة إلي أنها لم تقصد الإهانة عندما قالت خلال برنامجها "صباح أون" على فضائية "أون تى في" إن الاقتصاد المغربي قائم على الدعارة.
وأضافت "أنا بعتذر للشعب المغربي وشعوب المغرب العربي عن أى سوء فهم عما قلته بالأمس، لم أقصد أي إهانة للمغاربة بل على العكس الشعب المغربى على العين والرأس وفى القلب كمان".