الوزيرة أفيلال تتعرض للتحرش والتهديد

وقالت الوزيرة في حديث خصت به الجريدة سالفة الذكر إنها تتعرض، منذ مدة ليست بالقصيرة، لتحرشات وتهديدات عبر هاتفها المحمول، لكن في المدة الأخيرة ارتفعت وتيرتها.

وحول الجهة صاجبة المكالمات قالت أفيلال "يمكن أن يكون مصدرها أحد الأطر العاملة في القطاع الذي أشرف عليه، أو أحد المقربين منه، أو شخص بعيد، لكن بدافع من طرف أحدهم، على علم جيد بما يريد أن يصل إليه".

وأضافت أن وحجتها في ذلك طبيعة ما تتوصل به من رسائل تُظهر أن الواقف وراء كل هذا شخص يعرف جيدا خبايا الوزارة والقطاعات التي تشرف عليها بشكل مباشر، حيث أوضحت أن هذه الرسائل النصية تأتيها من رقم هاتفي معلوم، أي دون إخفاء أرقامه عبر تقنية الحجب، ورقم آخر غريب ليس كأرقام الهواتف المغربية، والذي قد يكون مصدره الشبكة العنكبوتية.

وأكدت الوزيرة للجريدة أنها سلمت الرقم الذي ترد منه الرسائل إلى وزير الداخلية، وهي الآن في انتظار رده وكشف هوية من يستعمله، لكن في الوقت نفسه تقول إنها لا تزال مترددة في اللجوء إلى القضاء إلى أن تتحقق من هوية المتورط.