وقال زعيم البوليساريو، خلال ذات الحوار إن ضغوطا تمارس عليه من أجل الدخول في حرب مع المغرب، كما تحدث عن حقيقة الدعم الذي كانت تتلقاه الجبهة من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وقال " لا ننكر أن القذافى كان أحد أكبر الداعمين لقضيتنا، فقد كان يرتبط بعلاقات شخصية مع مؤسس البوليساريو وقائدها الأول الولى مصطفى السيد وكانت تربطهما ذكريات طريفة(...)".
وأضاف أنه مع منتصف الثمانينيات من القرن الماضى دخل القذافي "فى صفقات سياسية واتفاقيات تعاون ثنائية مع الحسن الثانى"، كان من أبرز نتائجها حسب ولد عبد العزيز وقف الدعم الليبي للجبهة.
وعن هروب ولجوء بعض قادة ومسئولى الجبهة إلى المغرب، ادعى ولد عبد العزيز، أنها مجرد حالات فردية وأن الباب مفتوح في وجه من يريد مغادرة الجبهة، مضيفا أن " الحالات التى اختارت ذلك الطريق، كان مصيرها الفشل".
وعن يأس الجبهة من الحصول على دعم عربي قال "الحقيقة أن تجربتنا مع الأنظمة العربية كانت مؤلمة، لأنهم دعموا المغرب بدون أن يتناقشون معنا ويستمعوا إلى وجهة نظرنا، فقد أصدر الكثير منهم أحكاماً مسبقة وقاسية علينا...".