ويظهر الشريط حسب وكالة "إيفي" الإسبانية عددا من المقاتلين المغاربة، وهو يتحدثون بخليط بين الريفية والدارجة المغربية واللغة العربية، حيث عبر بعضهم عن سعادته بالعيش في دولة "الخلافة الاسلامية"، فيما تحدث آخرون عن رغبتهم في نقل "الجهاد" إلى بلدهم الأصلي.
وفي موضوع ذي صلة، كتب الشيخ السلفي المغربي محمد الفزازي على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي محذرا ممن وصفهم ب"الداعشيين" المغاربة.
وقال إنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي المغربي، وأوضح أنهم يتدربون في معسكراتهم بسورية " على استعمال الأسلحة الثقيلة و الخفيفة و القنابل و حرب العصابات، كما يتلقون تدريبات على تقنيات الاختطاف و صنع المتفجرات و تفخيخ السيارات".
وأضاف بقد "غسلوا دماغهم و جعلوا منهم كائنات عدوانية بدون تفكير ولا تمييز مبرمجة على التكفير و القتل .. فعلينا أن نتوخى الحذر منهم إذا ما رجعوا وأن نكون عونا و سندا لأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن البلاد و العباد، فكلنا مستهدفون و كلنا مسؤولون على حماية هذا البلد الأمين".