وهنأ الخطيب المغربي حسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد" المنتخب الجزائري على أدائه المميز في نهائيات كأس العالم بالبرازيل، داعيا المسلمين إلى حسن استثمار الرياضة لمنافسة ما أسماهم بالمارقين.
كما تحدث الإمام عن المنتخب الإيراني الذي قال عنه إنه بدوره مثل المسلمين في مونديال البرازيل، اعتبر مثل هذه التظاهرات فرصة لـ"رص الصف العربي والإسلامي"، ورد الاعتبار للحضارة العربية التي كانت تضيء العالم، فيما لم يفوت الخطيب الفرصة بالدعاء لصالح لاعبي المنتخب الجزائري متمنيا أن يحذو أسود الأطلس حذوهم في الملتقيات الرياضية المقبلة.
كما أثنى الخطيب على مبادرة المنتخب الجزائري "المزعومة" بالتبرع بالمكافآت المالية التي خصصت له لفائدة، أهالي قطاع غزة والتي حصل عليها لمشاركاته في هذا الحدث العالمي، وتقدر قيمة المكافآت المالية للجزائر بحوالي خمسة ملايين وربع مليون جنيه إسترليني.
وأشاد بقيام لاعبي الفريق الجزائري بحمل الأعلام الفلسطينية، خلال حفل الاستقبال الذي خصص لهم بعد عودتهم من البرازيل. ودعا في ذات الخطبة لاعبي المنتخب المغربي إلى أن يحدو حدو الجزائريين ويخصصوا جزء من عائداتهم لدعم المبادرات الإنسانية والمشاركة في الأعمال الخيرية التي تتسع مجالاتها في شهر رمضان الكريم.