وكان الشخصين الذين خففت مدة حكمهم، قد أدينا إلى جانب أربعة أشخاص آخرين بتهم "الشذوذ الجنسي والتحريض على الدعارة، وممارسة الوساطة في البغاء، والسكر العلني، والسياقة في حالته".
وحشب ما أوردت وكالة الأنباء الاسبانية فقد تم تخفيض العقوبة للأول من ثلاث سنوات سجنا نافذة إلى عشرة أشهر سجنا نافذا، أما الثاني فقد خفضت عقوبته من سنتين إلى ثلاثة أشهر، ولم يتحدث المصدر سالف الذكر عن قرار المحكمة الاستئنافية في حق باقي المدانين ابتدائيا في نفس الملف.
ونقلت وكالة "إيفي" عن محامي المتهمين قوله إن القاضي رآى أنه من الضروري إدخال المدانين في هذه القضية، إلى مراكز متخصصة في مجال إعادة التأهيل بعد قضائهم لعقوبتهم الحبسية، معتبرا أنهم "ضحايا للمجتمع".
وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت بأحكام تراوحت بين سنة وسنتين وثلاث سنوات، بحيث بلغ مجموع الأحكام 12 سنة، إضافة الى لأحكام الإضافية التي تقضي بإبعادهم عن المدينة خلال اتمام احكامهم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 17 أبريل الماضي حين تم اعتقال الأشخاص الستة على خلفية شكاية تقدم بها أب أحد الموقوفين ضد ثلاثة أشخاص، يتهمهم فيها ب"استدراج ابنه البالغ من العمر 19 سنة، لممارسة الشذوذ الجنسي، ما أثر على مساره الدراسي وسلوكه".